وعد الله بهلاك اليهود

*‏ لم يذكر اسم سيدنا‏(‏ محمد‏)‏ صلي الله عليه وسلم صريحا بالقرآن سوي‏4‏ مرات فقط‏..‏ وذكر مرات عديدة في لفظ رسول ومشتقاته مثل‏(‏ رسوله‏)..‏ بينما ذكر اسم سيدنا‏(‏موسي‏)‏ عليه السلام صريحا‏136‏ مرة‏..‏ وهي دلالة علي أهمية ما يمثله بنو إسرائيل بالنسبة للمسلمين حتي قيام الساعة

ولم يحدث ان أجمع الأنبياء والمرسلون علي لعن قوم مثلما أجمعوا علي لعن بني إسرائيل‏..‏ لعنهم سيدنا موسي وسيدنا داود‏(‏ الذي يضعون نجمته علي علمهم‏)‏ وسيدنا زكريا وسيدنا يحيي وسيدنا عيسي وسيدنا محمد صلي الله عليهم وسلم‏..‏ وقبل كل هؤلاء وبعدهم لعنهم الله تعالي‏.‏
‏
*‏حلل الله تعالي نفسيتهم وكشف طبيعتهم في آيات عديدة بالقرآن‏..‏ من بدايتهم مع سيدنا يعقوب‏(‏ إسرائيل‏)‏ عندما تآمر الأبناء‏(‏ الأسباط‏)‏ علي قتل أخيهم يوسف وانتهوا بإلقائه في بئر بالصحراء‏.‏

كما كشف الله تعالي مصيرهم وأحوالهم في المستقبل وإلي أن تقوم الساعة في صراعهم مع المؤمنين‏..‏ فهم لا يعرفون السلام ولن يعرفوه فيما بينهم ولا مع الآخرين بعد أن ألقي الله تعالي بينهم العداوة والبغضاء إلي يوم القيامة‏..‏ لأنهم إذا كانوا في دولة فهم في حالة حرب أو استعداد لها وسعي دائب للإفساد في الأرض وتجبر علي الحق والطغيان‏..‏ بل والكفر حيث يجب الإيمان‏!!‏ ويكون كل ذلك سببا في هلاكهم بعد حين‏.‏
فقد خاطب الله تعالي سيدنا محمدا بقوله عنهم‏:‏

وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلي يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين‏.‏
صدق الله العظيم
‏*‏ في عقيدة اليهود وأساطيرهم التوراتية المزيفة كل الآخرين‏(‏ ويطلقون عليهم الأمميين أو الاغيار‏)‏ يجوز قتلهم وسرقتهم وغشهم بل يثاب اليهودي إن فعل ذلك‏..‏ وفي التوراة التي حرفوها في الحديث عن مدينة أريحا في فلسطين وحرموا‏(‏ أقتلوا‏)‏ كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتي البقر والغنم والحمير بحد السيف‏!!‏
‏
..‏ هل يوجد إله يأمر بقتل الأطفال والبقر والحمير؟‏!!‏
‏..‏ وهذا ما فعلوه بغزة بكل وسائل الدمار الحديثة والخسيسة بعد أن أراقوا دماء أهلها أطفالا وشيوخا ونساء أنهارا‏!!‏
‏
*‏ خطيئة أن نطلق علي ما حدث في غزة بأنها حرب لأن الحرب تكون بين رجال ورجال وسلاح وسلاح في إطار من القيم في التعامل مع الشجر والبشر‏..‏ شيوخا وأطفالا ونساء‏..‏ بل مع الأسري الأعداء‏..‏ ولكن ما حدث إسمه محرقة غزة‏..‏ بصب نيران الجحيم المحرمة علي رءوس العزل بالطائرات والدبابات هروبا من المواجهة التي لا يقدرون عليها كما وصفهم الله تعالي‏:‏

لايقاتلونكم جميعا‏.‏ إلا في قري محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي ذلك بأنهم قوم لا يعقلون‏.‏
صدق الله العظيم
‏*‏ وإذا كانت ناطوري كارتا أشهر جماعة يهودية توراتية في إسرائيل والعالم تنادي بضرورة زوال دولة إسرائيل لأن وجودها كارثة علي اليهود وعلامة علي هلاكهم وفقا لنبوءات التوراة‏(‏ وهو ما تؤكده نصوص القرآن‏).‏ لأن سلامتهم أن يعيشوا أفرادا وسط الشعوب لاداخل جيتو‏(‏ حارة سد‏)‏ سواء كان الجيتو دولة محاطة بسور عازل أو حي أو حارة مغلقة أو دبابة أو طائرة‏!‏ إلا أن اليمين المسيحي الصهيوني المتعصب بأمريكا والذي يدعمه لوبي قوي قادر علي تدمير من يعارضه يؤمن بأهمية وجود إسرائيل كدولة وبناء الهيكل‏(‏ علي أنقاض المسجد الأقصي‏)‏ حتي يعود المسيح وفقا لاسطورة توراتية ويدعم هذا الاتجاه‏60‏ مليون أمريكي يعتبرون إسرائيل أهم ولاية أمريكية‏..‏ والغريب في الاسطورة أن المسيح عليه السلام سوف يدعو اليهود إلي المسيحية‏(‏ التي لا يعترفون بها أو به‏).‏ فإن لم يقبلوا قتلهم‏..‏ واليهود يمتطون أنصار هذا الاتجاه لتحقيق أهدافهم‏..‏ والأمريكان لن يفيقوا من هذا الوهم إلا إذا أضيرت مصالحهم في المنطقة أو امتلك العرب في المستقبل القدرة علي حرب إسرائيل والقضاء علي هذه الدولة ليعيش الجميع في سلام‏.‏ مسلمين ومسيحيين ويهود داخل فلسطين كما عاشوا من قبل‏.‏
‏
*‏ وإذا كانت عودة المسيح عليه السلام إحدي علامات الساعة‏.‏ كما ذكر النبي صلي الله عليه وسلم‏.‏ لكن ليس كقاتل كما تروج الأسطورة التوراتية ولكنه قال‏:‏
والله ينزلن ابن مريم حكما عادلا‏.‏
‏
*'‏ وعلو مكانة اليهود مرتبط دائما بالافساد كما ذكر الله تعالي‏:‏

وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا‏.‏
‏
..‏ وبعد المرة الثانية يؤكد الله سبحانه وتعالي عودة الأقصي للمؤمنين‏:‏

فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا‏.‏ صدق الله العظيم

وسيكون بعد هذا العلو دمار وخراب علي رءوسهم إلي قيام الساعة كما وعد سبحانه وتعالي‏:‏

وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب‏.‏
صدق الله العظيم